فصل: عبد الله بن جبير بن النعمان:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الله بن بسر المازني:

من مازن بن منصور، يكنى أبا بسر، وقيل: يكنى أبا صفوان. هو أخو الصماء، مات بالشام سنة ثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه الشاميون، منهم خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وأبو الزاهرية، ولقمان بن عامر، ومحمد ابن زياد. يقال إنه ممن صلى القبلتين.

.عبد الله بن بسر النصري:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه ابنه عبد الواحد، وروى عنه عمر بن روبة.

.عبد الله بن أبي بكر الصديق:

رضي الله عنهما أمه وأم أسماء واحدة، امرأة من بني عامر بن لؤي سمى أبيه، شهد عبد الله بن أبي بكر الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بسهم، رماه به أبو محجن الثقفي فيما ذكر الواقدي، فدمل جرحه حتى انتقض به فمات منه في خلافة أبيه، وذلك في شوال من سنة إحدى عشرة، وكان إسلامه قديما، ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح وحنينًا والطائف، والله أعلم.
وكان قد ابتاع الحلة التي أرادوا دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بتسعة دنانير، ليكفن فيها، فلما حضرته الوفاة قال: لا تكفنوني فيها، فلو كان فيها خير كفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفن بعد الظهر، وصلى عليه أبوه، ونزل في قبره عمر، وطلحة، وعبد الرحمن أخوه، رضي الله عنهم.

.عبد الله بن ثابت الأنصاري:

هو أبو أسيد، وقيل أبو أسيد، والصواب بالفتح، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم «كلوا الزيت وادهنوا به». وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
روى عنه الشعبي حديثه هذا، وروى عنه حديثًا آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة كتب أهل الكتاب. ويقال إن عبد الله بن ثابت الأنصاري هذا هو الذي روى عنه أبو الطفيل. وقد قيل: إن أبا أسيد الأنصاري هذا اسمه ثابت، خادم النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه مضطرب فيه.

.عبد الله بن ثابت الأنصاري:

أبو الربيع، توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حياته. حديثه في الموطأ وغيره، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غلبنا عليك أبا الربيع». ومالك أحسن الناس سياقة لحديثه ذلك في الإسناد والمتن، إلا أن ابن جريج وإن لم يقم إسناده فقد أتى فيه بألفاظ حسان غير خارجة عن معنى حديث مالك وزاد فيه. وكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه، وقال لجبير بن عتيك إذ نهى النساء عن البكاء عليه: «دعهن يا أبا عبد الرحمن فليبكين أبا الربيع ما دام بينهن» الحديث.

.عبد الله بن ثعلبة بن خزمة:

بن أصرم بن عمرو بن عمارة البلوي، حليف لبني عوف بن الخزرج، من الأنصار، شهد بدرًا هو وأخوه بحاث بن ثعلبة وقيل بحات، وقيل بحاب.

.عبد الله بن ثعلبة بن صغير:

ويقال ابن أبي صغير العذري. من بني عذرة، قد نسبت أباه في بابه من هذا الكتاب، حليف لبني زهرة، يكنى أبا محمد. ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
وتوفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وتسعين. وقيل سنة سبع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين، وقيل: إنه ولد بعد الهجرة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن أربع سنين. وقيل سنة سبع، وإنه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه ورأسه زمن الفتح.
وقال سفيان بن إبراهيم: هو ابن أخت لنا. وقال الواقدي: مات عبد الله ابن ثعلبة بن صعير الزهري حليف لهم من بني عذرة سنة تسع وثمانين، وهو يومئذ ابن ثلاث وثمانين. قال أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن شهاب، وعبد الحميد بن جعفر.

.عبد الله بن ثوب:

أبو مسلم الخولاني، غلبت عليه كنيته. قال شرحبيل بن مسلم: أتى أبو مسلم الخولاني المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، وكان فاضلًا عابدًا ناسكًا، له فضائل مشهورة، وهو من كبار التابعين. وسنذكره في الكنى بأتم من هذا، وإن كان ليس بصاحب، لأنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه شرطنا فيمن كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.عبد الله بن جابر البياضي:

روى عنه عقبة بن أبي عائشة في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.

.عبد الله بن جابر العبدي:

من عبد القيس، مذكور في الصحابة.

.عبد الله بن جبير الخزاعي:

عد في الكوفيين. روى عنه سماك بن حرب. وقد قيل: إن حديثه مرسل، وعبد الله بن جبير هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل أيضًا.

.عبد الله بن جبير بن النعمان:

بن أمية بن امرئ القيس. وامرؤ القيس اسمه البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا، وكان يومئذ أميرًا على الرماة، ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أخو خوات بن جبير بن النعمان لأبيه وأمه.

.عبد الله بن جحش بن رئاب:

بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أمه أميمة بنت عبد المطلب، وهو حليف لبني عبد شمس. وقيل: حليف لحرب بن أمية. أسلم فيما ذكر الواقدي قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان هو وأخوه أبو أحمد عبد بن جحش من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين، وأخوهما عبيد الله بن جحش تنصر بأرض الحبشة، ومات بها نصرانيًّا، وبانت منه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وأختهم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم حبيبة وحمنة، وسيأتي ذكر كل واحد منهم في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
وكان عبد الله ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه: أبي أحمد، وعبيد الله ابن جحش، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا واستشهد يوم أحد، يعرف بالمجدع في الله، لأنه مثل به يوم أحد وقطع أنفه. روى مجاهد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم وقال: «لأبعثن عليكم رجلًا ليس بخيركم، ولكنه أصبركم للجوع والعطش» فبعث عبد الله بن جحش.
وروى عاصم الأحول، عن الشعبي أنه قال: أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعبد الله بن جحش حليف لبني أمية.
وقال ابن إسحاق: بل لواء عبيدة بن الحارث. وقال المدائني: بل لواء حمزة. وعبد الله بن جحش هذا هو أول من سن الخمس من الغنيمة للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل أن يفرض الله الخمس، فأنزل الله تعالى بعد ذلك آية الخمس. وإنما كان قبل ذلك المرباع. قال الواقدي. عن أشياخه: كان في الجاهلية المرباع، فلما رجع عبد الله بن جحش من سريته خمس ما غنم، وقسم سائر الغنيمة، فكان أول من خمس في الإسلام، ثم أنزل الله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه}. [الأنفال 41].الآية.
وروى ابن وهب قال: أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط، عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد: ألا تأتي فندعوا الله، فجلسوا في ناحية، فدعا سعد، وقال: يا رب، إذا لقيت العدو غدًا فلقني رجلًا شديدًا بأسه، شديدًا حرده، أقاتله فيك، ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فأمن عبد الله بن جحش، ثم قال: اللهم ارزقني غدًا رجلًا شديدًا بأسه، شديدًا حرده، أقاتله فيك ويقاتلني فيقتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك قلت: يا عبد الله، فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت.
قال سعد: كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرًا من دعوتي لقد رأيته آخر النهار وإن أذنه وأنفه معلقان جميعًا في خيط.
وذكر الزبير في الموفقيات أن عبد الله بن جحش انقطع سيفه يوم أحد فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجون نخلة فصار في يده سيفًا يقال إن قائمته منه وكان يسمى العرجون ولم يزل يتناول حتى بيع من بغا التركي بمائتي دينار ويقولون: إنه قتله يوم أحد أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي وهو يوم قتل ابن نيف وأربعين سنة.
قال الواقدي: دفن هو وحمزة في قبر واحد وولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تركته فاشترى لابنه مالًا بخيبر.
وذكر الزبير قال: حدثنا علي بن صالح عن الحسن بن زيد أنه قال: قاتل الله ابن هشام ما أجرأه على الله دخلت عليه يومًا مع أبي في هذه الدار يعنى دار مروان وقد أمره هشام أن يفرض للناس فدخل عليه ابن لعبد الله بن جحش المجدع انفه في الله فانتسب له وسأله الفريضة فلم يجبه بشيء ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع بمكان أبيه ثم دخل عليه ابن أبي بجراة وهم أهل بيت من كندة وقفوا بمكة، فقال ابن أبي بجراة: صاحبت عمك عمارة بن الوليد بن المغيرة في سفره. فقال له: لينفعنك ذلك اليوم ففرض له ولأهل بيته.
وذكر أبو يحيى الساجي في كتاب أحكام القرآن له، قال: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أمية بن خالد حدثنا جرير بن حازم حدثنا سليمان الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر عبد الله بن جحش وأبا بكر وعمر. روى عن عبد الله بن جحش سعد بن أبي وقاص. وروى عنه سعيد بن المسيب، ولم يسمع منه.